الخليل -نقلا عن  معا- ضمن سعي غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل لدعم المنتج الوطني وتعزيز حصته السوقية في سلة المستهلك الفلسطيني، عقد في مقر الغرفة اجتماعاً لمجموعة من الشركات من مختلف القطاعات الانتاجية والخدماتية بهدف وضع تصور عام وشامل يلبي تطلعات كافة القطاعات.

وافتتح رئيس الغرفة المهندس محمد غازي الحرباوي الاجتماع بكلمة رحب فيها بالحضور، وشكرهم على تلبيتهم للدعوة، مشيراً إلى مشاركة الشركات في هذه الحملة الهامة يصب في مصلحتهم أولاً، ويعزز ولاء المستهلكين لمنتجاتهم وخدماتهم.

وأكد المهندس الحرباوي خلال حديثه على أهمية تضمين قطاع الخدمات، وفي مقدمته خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما يشكله هذا القطاع من حجم كبير على المستوى الوطني، خاصة في ظل تزايد طلب المستهلكين على هذه الخدمات.

وتطرق الحضور من أصحاب ومدراء الشركات المشاركة لقضايا متعددة بخصوص هذه الحملة، حيث أبدى الحضور إعجابهم بالفكرة، وتصميمهم على المضي بها، ضمن الاطار الذي طرحته الغرفة وهو دعم المنتج الوطني وزيادة حصته السوقية، مع التأكيد على ضرورة قيام المنتجين الفلسطينيين برفع جودة منتجاتهم لزيادة قدرتها التنفسية محلياً وعالمياً.

كما ناقش الحضور عدداً من المقترحات بخصوص الفعاليات التي يمكن أن تشملها الحملة، وفي مقدمتها: وجود مرشدين يساعدون المستهلكين على إيجاد البديل الوطني للمنتجات التي يرغبون بشرائها في المحلات الكبرى، وتنفيذ حملة تثقيفية توعوية للمجتمع حول مميزات المنتجات المحلية من القطاعات المختلفة، وأثر دعم المنتج الوطني على خلق فرص العمل.

وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على قيام عدد من الشركات بتجهيز عروض تقديمية حول أثر زيادة مبيعاتها خلال الفترة الماضية على استغلال طاقاتها الانتاجية، وزيادة قدرتها التنافسية، والتشغيل الجديد الذي قامت به لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها. كما تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع آخر خلال الأسبوع القادم لاستكمال وضع خطة العمل التفصيلية للحملة.